رياضة دولية

نجم موناكو الواعد يختار النادي الذي يريد الانتقال إليه

وسبق لزيدان أن كشف بأن مبابي كان قريبا من الانضمام إلى الفرق العمرية للريال- أرشيفية
وسبق لزيدان أن كشف بأن مبابي كان قريبا من الانضمام إلى الفرق العمرية للريال- أرشيفية
بعد الأداء المتميز الذي بصم عليه النجم الواحد كيليان مبابي برفقة فريقه موناكو سواء بالدوري الفرنسي أو بدوري أبطال أوروبا، بات اللاعب محط أنظار كبار أندية أوروبا.

وفي هذا الصدد كشفت تقارير صحفية إسبانية أن مهاجم موناكو الفرنسي أعطى موافقته من أجل انتقال محتمل إلى ريال مدريد.

وعنونت صحيفة "ماركا" الإسبانية في صفحتها الأولى، "يريد القدوم إلى الريال" مع صورة للمهاجم البالغ 18 عاما، وتحتها تعليق كتبت فيه: "قال لاعب موناكو نعم لنادي الـ"ميرينغي".

ولم تكشف الصحيفة الإسبانية عن مصدر معلوماتها، لكنها أكدت "يريد اللعب للنادي الأبيض، وهذه هي الرسالة التي وصلت إلى ممثلي النادي الذين كانوا أيضا على اتصال بعائلته للحديث عن الانتقال".

وأشارت "ماركا" إلى أن ريال مدريد يواجه منافسة شرسة على خدمات هذا المهاجم من أندية أخرى مثل باريس سان جرمان الفرنسي أو مانشستر يونايتد الإنكليزي، ما قد يجعل "الصفقة تتجاوز الـ100 مليون يورو"، محددة عدة أسباب ستدفعه إلى اختبار النادي الملكي وأبرزها وجود مواطنه النجم السابق زين الدين زيدان في منصب المدرب.

وسبق لزيدان أن كشف في آذار/مارس الماضي بأن مبابي كان قريبا من الانضمام إلى الفرق العمرية للريال، "لكنه في النهاية انضم إلى موناكو"، مضيفا "إنه لاعب جيد وما يحققه في هذا العمر يعدّ مذهلا".
وشق مبابي طريقه إلى النجومية في الأشهر القليلة الأخيرة، منذ أن بدأ المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم الاعتماد عليه كأساسي في تشكيلة موناكو ابتداء من كانون الثاني/يناير الماضي، وسجل 24 هدفا هذا الموسم في جميع المسابقات، بينها خمسة في أربع مباريات خاضها في الأدوار الإقصائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث وصل فريقه إلى نصف النهائي (خسر الأربعاء ذهابا أمام يوفنتوس الإيطالي صفر-2 على أرضه).

وتتسع دائرة المقارنة بين مبابي ومواطنه تييري هنري، لاسيما أن الأخير بدأ مسيرته في موناكو أيضا، قبل أن يحقق نجاحا واسعا في إنكلترا مع أرسنال اللندني.

وهناك من يرى ضرورة لبقاء مبابي في موناكو؛ لأن الوقت ليس ملائما لانتقاله إلى ناد أوروبي كبير.
ويمتد عقد مبابي مع موناكو حتى حزيران/يونيو 2019، وينصب تركيزه حاليا على قيادة نادي الإمارة إلى لقبه الأول في الدوري الفرنسي منذ 17 عاما، ومحاولة تعويض خسارة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عندما يحل مع فريقه ضيفا على يوفنتوس يوم الثلاثاء.

ويسير موناكو بثبات نحو إحراز لقب الدوري الفرنسي للمرة الأولى منذ 2001 إذ يتصدر الترتيب قبل ثلاث مراحل على نهاية الموسم بفارق 3 نقاط عن باريس سان جرمان، بطل الأعوام الأربعة والأخيرة، وفي جعبته أيضا مباراة مؤجلة يخوضها ضد سانت إتيان.                                                   
التعليقات (0)