هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
التحوّلات جارية وإن بدت بطيئة، كما أنّ الجمود في ذاته الذي اعترى الحالة طوال أكثر من عقد قد يكون ضروريّا لخلق التحوّلات الصحيحة..
نحن أمام مرحلة تاريخية فارقة؛ إما أن تكون شهادة وفاة أو شهادة ميلاد جديد يبشر بالأمل والبقاء على العهد، فسنن الله في الزوال والبقاء لا تجامل أحداً
لا شك أن ما تمر به جماعة الإخوان المسلمين الآن شيء يدعو للتوقف والتحليل، ومحاولة استنباط وقراءة مستقبل الجماعة في ظل هذه الظروف شديدة الصعوبة التي تمر بها الجماعة
بادرت بكتابة هذا الاقتراح الذي لم يراعِ إلا مصلحة الإخوان المسلمين، كيانا وأفرادا وتاريخا وحاضرا ومستقبلا، ثم أرسلته إلى القيادات العليا في الجناحين، ثم جرى نقاش مع بعضهم، لست في حِل من الخوض في تفاصيله.. وللأسف، فإن كلتا القيادتين لا تريد مغادرة المربع الذي تخندقت فيه
استيقظت من غفلة نومي وصوت الإمام يصرخ في أذني: ما على هذا أردت أن يكون الإخوان
أيها الإخوة المتشاكسون.. أذكركم (إذا كنتم قد نسيتم) بأن الإخوان المسلمين "دعوة" رُويت وعاشت بدماء الآلاف من أبنائها وتضحياتهم، وليست "تركة" رحل عنها آباؤكم وأمهاتكم، فآلت إليكم..
يبقى ملف لم الشمل والمصالحة الداخلية، واستعادة ثقة الشباب، وتطوير التحالفات مع الأصدقاء؛ من أهم الملفات التي ينبغي تسريع الجهود بشأنها، ومتابعة تنفيذها بشكل حثيث من نائب المرشد والهيئة العليا للجماعة
حسن حظ جماعة الإخوان أن ذخيرتها الحية ليست في الأعضاء ولكن في الأنصار، وهؤلاء لن تشغلهم كثيراً سياسات القادة، لأنهم لن يصدقوا كل ما يقال
قيس سعيد بالنسبة لكثير من التونسيين هو "المنتقم" لهم من خصم أيديولوجي وهو حركة النهضة. هؤلاء ليسوا مقتنعين بقيس سعيد، إنما هم يتخذون منه "واقيا" مجهزا بأجهزة الدولة ضد طرف سياسي عجزوا عن منازلته انتخابيا وديمقراطيا. وهو بالنسبة للكثير من التونسيين في الجهة الأخرى خطر حقيقي على السلم الأهلي والوحدة.
لا يمكن لأي قيادة سياسية أن تغض الطرف عن مثل هذا المشهد المتكرر. فتقسيم الشعب على هذه الطريقة لن يخدم مصلحة الشعب والبلاد، وسيلحق الضرر الشديد بالجميع، بمن فيهم رئيس الجمهورية.
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، إنه لا يمكن السماح بالانقسام والرجوع إلى الماضي، مؤكدا أن الانتخابات هدف وطريق لا يمكن التخلي عنه.
الاستمرار في اجترار الأفكار والدوران في ذات الحلقة، حلقة الحديث عن إنهاء ما سُمي بالانقسام الفلسطيني الذي هو في حقيقته خروج فصيل أو حزب عن الحالة الوطنية النضالية العامة، مؤشّر على ضعف الاجتراح وإبداع الأفكار لدى النخب السياسية، أو تعبيرٌ عن عجز في الريادة وابتكار الأدوات النضالية بمواجهة الاحتلال
قلبنا الفلسطيني بأشد الحاجة إلى عملية قلب مفتوح، وإن لم نفعل سريعا فلننتظر نكبة جديدة لا تبقي ولا تذر. ولم أقل هذا أنا، وإنما هذا ما قالته القسطرة، وهي بالمناسبة لا تحابي أحدا ولا يوجد عندها لحية ممشّطة
تعبير "طرفي الانقسام" بالشكل الذي يتم استخدامه فيه، يعطي إيحاء مُضلّلا، وهو غير دقيق علميا وموضوعيا.
واقع الحال يشي بالأزمات القادمة، التي لا بد أن تصيب الشارع وتحرك شيئا في المياه الراكدة منذ انفجار المرفأ، الذي كسر ظهر الوطن ومزق قلبه.
وصل وفدان من حركتي حماس وفتح، الثلاثاء، إلى القاهرة، تلبية لدعوة مصرية لإجراء حوارات إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، ومناقشة التطورات الميدانية..