هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أمام هذا الوضع الهش تبرز سيناريوهات متعددة لما يمكن أن تسفر عنه مستقبل الأوضاع في السودان
هل يعني ما سبق أن حكم العسكر أصبح قدرا مقدورا لا فكاك منه؟ والإجابة بالنفي. فقد وضعت ثورة يناير المسمار الأول في نعش الحكم العسكري المستمر منذ أكثر من ستين عاما، وأسست لبدايات حكم مدني، أو استئناف حكم مدني غاب خلال تلك السنين الستين
تيار يزداد تمدداً وانتشاراً في الفراغات الموجودة بين سلطة عسكرية مستبدة فاشلة ومعارضة قدمت ما استطاعت وفق ظروفها وإمكاناتها وطرق تفكيرها ونمط إدارتها، وكليهما وصل إلى طريق مسدود
ليس من مصلحة الأكراد خروج النظام من محافظة الحسكة؛ لأن ذلك يعني تعرض مناطق تقع تحت سيطرة قوات "قسد" للخطر، منها أحياء كردية داخل مدينة حلب وتل رفعت ومنبج، حيث قد يضطر النظام إذا ما خسر معاقله في الحسكة إلى السيطرة على المناطق الكردية في محافظة حلب، ومن ثم إخراجها من مشروع "الإدارة الذاتية".
هل يمكن إصلاح الأوضاع العراقيّة الحاليّة، كمرحلة أولى لحين توفّر الظروف الموضوعيّة للتغيير، أم يجب التركيز على التغيير الشامل فقط؟ وهل الإصلاح يركّز على إصلاح الدولة، أم الأفراد؟
إن "ورثة" المنظومة القديمة هم - بهذا المنطق - جزء أساسي في "العائلة الديمقراطية" ما داموا على "مسافة أمان" من النهضة، فإذا اقتربوا منها صار مشكوكا في "ديمقراطيتهم" وحداثتهم، بل صاروا جزءا من "الرجعية" في شكليها الديني والبرجوازي
الناس جوعى ومدمرة من الداخل ويائسة وبائسة.. انظروا إلى التقارير حول البؤس واليائس في لبنان
ثنائية القلق والشعور بالذنب دوامة متتالية، كل منهما يؤدي إلى الآخر
لا تقل النتائج الكارثية للفكر الرغبوي عن النتائج الكارثية للشعبوية السياسية أو الطوباوية السياسية، لكن أخطر ما في الفكر الرغبوي أن ضحاياه يذهبون إلى المحرقة وهم في أوج حماسهم واندفاعهم
البحث العلمي والفقهي لا يأخذ موقفا من رأي لعلة صاحبه، بل ينظر فيه، على أنه حكمة وعلم وهو أحق بها، بغض النظر عن صاحبه، فكم من آراء لدى الخوارج والمعتزلة وغيرهم، نظر إليها الفقهاء والمفكرون فوجدوا أنها تفيد، ووضعوا لها ضوابط
يصعب تقدير تأثير الخطوة الروسية المبادرة لتمديد معاهدة ستارت 3 والانفتاح السريع على الإدارة الجديدة على سلوك الإدارة الأمريكية تجاه روسيا، كما يصعب التأكد من إمكانية إحداث اختراقات في الملفات الإقليمية الحساسة كأوكرانيا وسوريا وإيران
حدوث بعض الإخفاقات أو ردة في مسار الثورة لا تعني القضاء عليها أو انتهائها، ولكن يعني أن هناك استكمالاً لمراحل الثورة الموجودة، بعودة الروح والوعي للشباب، والاستفادة من الدروس والانكسارات التي مرّت بها الثورة ومؤيدوها
تفجيرات بغداد الأخيرة بدت مفاجئة، خاصة أنها جاءت بعد فترة من التوقف، وتم الحديث عن تراخ أمني حال دون منعها مع تسريبات عن قدوم داعشيين من سوريا رغم سيطرة إيران ومليشياتها التامة على الحدود العراقية السورية، ثم جاءت العمليات ضد الحشد لحرف الانتباه عن التراخي الأمني تحت ستار وقوع ضحايا حشديين
إلى متى ستظل سلطة "أوسلو" تعيش في عالم الأوهام؟! فهل هناك دولة فلسطينية مستقلة، لها نظام ديمقراطي، لتُجرى في ظله انتخابات؟! وكيف أصلاً تتم انتخابات حرة تحت حراب الاحتلال؟!
كم كنتُ أشعر بالاستغراب من توقّع البعض من الدّكتور البوطي عام 2011م موقفاً مخالفاً لموقفه من الخارجين على حافظ الأسد في الثّمانينيات، لكنّ استغرابي هذا كان يخفت عندما أعلم أنّ الغالبيّة من المنتظرين موقفاً مخالفاً لم يطّلعوا أصلاً على مواقفه هذه ولم يستذكروها أو يستصحبوها
في نقاشات الدين والحياة والعقل المعاصر تثور مثل هذه الأسئلة كثيراً: لماذا يمتلئ القرآن بآيات التهديد والوعيد؟ كيف للعقل أن يفهم حكمة الله من خلق جهنم والخلود في النار؟ هل من العدل أن يكون عقاب الذنب المحدود عذاباً أبدياً؟ أليس الدين هو دعوة الرحمة والمحبة والعفو والإحسان؟