هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في أقل من شهر ونصف بعد اجتماع الرئيس الأفغاني أشرف غني بالرئيس الأمريكي بايدن، وتبادلهما الضحكات معا، تخلى بايدن عنه وتركه وحيدا يواجه مصيره
لا شك أن مقولة "أفغانستان مقبرة الإمبراطوريات" مقولة حقيقية ولم تُقل عبثاً، فالتاريخ يكشف لنا أن هذا البلد الفقير والضعيف والمحاصر بدول قوية واجه الإمبراطوريات الكبري على مر التاريخ وانتصر عليها
النخبة الحرة المفكرة والناشطة بتضحية، هي وحدها من تحس وتشعر بالقهر والخذلان
ليست المرة الأولى التي يحاول فيها النظام مع حليفيه الإيراني والروسي فرض سيطرة مطلقة على المدينة بعد "بروفة" التسويات التي ابتكرها العقل الروسي للنظام، كمقدمة لخداع معظم المناطق في سوريا، والتي واجهت بدورها تدميرا وتحطيما وحصارا وتهجيرا
أكثر ما يفزع أهالي المختفين قسرا هو تصور فقدان ذويهم عبر تصفيتهم جسديا، وهي سياسة انتهجتها السلطات الأمنية بمصر منذ الحقبة الناصرية
فقد العالم الغربي تماماً مصداقيته أمام الشعوب، ولعل الجيل الشبابي الحالي وهو يتابع انتصارات طالبان ورضوخ العالم لإملاءاتها؛ سيُعيد التفكير تماماً بمنهجية العمل السلمي والديمقراطي الذي أطلقه الربيع العربي
يتعمد المسؤولون السياسيون بمختلف بلدان الاستبداد حرق كل كوادر الصفوف الثانية والثالثة، بل ويتعمدون أن يستبعدوا الكفاءات لكي يظل فقط العجزة؛ الذين لا يملكون من أمرهم شيئاً
كان يمكن للرئيس قيس سعيد أن يعالج الأزمة بعقلانية وهدوء ومسؤولية، وهو الرئيس الذي انتخبه التونسيون بأعلى نسبة وأجمع الجميع على نظافة يديه وخلو سيرته من الفساد، ولكن مع الأسف هو الآن في مفترق طرق؛ إن تراجع خسر وإن تقدم فشل..
الانتشاء بانتصارات حركة طالبان لم يقتصر على أنصارها داخل أفغانستان بل شمل الكثيرين في عموم العالم الإسلامي وفي القلب منه مصر، وخاصة لدى المكلومين وضحايا الانقلاب والاستبداد. وبعض هؤلاء المنتشين بانتصارات طالبان يزعمون أن تجربة طالبان أكدت أن المقاومة المسلحة هي فقط الطريق لمقاومة الانقلاب العسكري
في محاولة لإحداث كم من الاختراقات وسط هذه الأجواء نطرح حزمة من الأضواء لعلها تنير الطريق لمن أراد مواصلة المسير في هذا الدرب العسير
كيف يقف الجميع مكتوفي الأيدي حيال قيام النظام الانقلابي في مصر حاليا وعلى رؤوس الأشهاد بطمس معالم مجزرة هولوكوست رابعة والنهضة والعبث بالشهود والأحراز والأدلة، وتزوير التاريخ وتغيير ملامح مسرح الجريمة؟!
تفيد آخر الإحصائيات بأن ما يقرب من 5.3% فقط من سكان القطاع قد حصلوا إما على تلقيح جزئي أو كامل بالرغم من تواجد المطاعيم بكميات معقولة.. أما في الضفة الغربية فتقترب النسبة من 15.8%..
ذاكرة المظلوم هي أقوى ذاكرة على وجه الأرض، فالمظلوم لا ينسى وجه من ظلمه ولو مرت سنوات عديدة، فذكروا العالم بوجه الظالم، انشروا صور الضحايا وانشروا معها صور من أصدر الأمر بقتلهم. وترحموا على من قتلوا غدرا في رابعة والنهضة..
إنّ سلطة الحكومة نابعة بالمقام الأوّل من تخويل الجماهير، وإن سحبت الجماهير هذا التخويل عبر العصيان المدنيّ ساعتها لا يمكن لأيّ نظام أن يستمرّ في إدارة المؤسّسات العامّة
ما لم تفهمه "العائلة الديمقراطية" إلى حد الآن هو أن صراع الرئيس ضد حركة النهضة سببه الأهم هو أنها الحزب الأهم في الديمقراطية التمثيلية وفي المنظومة الحزبية، كما لم تفهم أن الرئيس كان سيصارع أي حزب آخر لو اختلفت السياقات، ولو كان ذلك الحزب دستوريا أو قوميا أو يساريا