هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رغم أن موضوع العدالة الانتقالية كان موضوعا "إجماعيا" بين مختلف الفاعلين الجماعيين بعد هروب المخلوع، فإن مسار "الانتقال الديمقراطي" - بالإضافة إلى كون أغلب المستفيدين من جبر الضرر هم من النهضويين رغم وجود غيرهم من اليساريين والقوميين بل الدساترة - جعله يتحول إلى موضوع تنازع أيديولوجي وسياسي
لبنان ذاهب إلى المجهول ما لم يتدارك ذلك العقلاء، ومنهم الحريري نفسه، قبل أن يفلت الموقف وتحل الفوضى الهدامة ويحل الفراغ المؤدي إلى تحلل المؤسسات الشرعية الضامنة التي تعاني الأمرّين كحال كل اللبنانيين
علينا كشعب عربي أن لا نتماهى مع حكامنا، فلا نكون تبعاً أو في جيب صديق أو عدو وأن نتمسك بشخصيتنا السياسية وبمنظورنا وقرارنا، ليكون الأمل بالتغيير قائما، ولتَعرف أنظمة العالم الصديقة والعدوة بأنها تتعامل مع حكام لا يمثلون رؤية شعوبهم، ومنتوجهم باطل، وبأن فلسطين بوصلتنا السياسية والأخلاقية
المسلَك الطبيعي لأي مُشتَغِل جاد بالعلوم الشرعيَّة أو "الإنسانية"، وكل مهموم بحياة هذه الأمة واستقامة أمرها؛ يصير هو التفكير في كيفيَّة إعادة بناء تقاليد الإسلام الفكريَّة في المدار السُّني، حتى نمتلِك أدواتنا الفكريَّة الخاصَّة، ونتمكَّن بها من مواجهة الواقع الذي فرضته علينا صولَة الحداثة
إذا كانت برامج التطعيم والإجراءات الاحترازية التي تم تطبيقها ساعدت في السيطرة النسبية على الجائحة، فإن المحللين والخبراء يؤكدون أن العديد من دول العالم وبخاصة الفقيرة منها ستواجه جائحة ربما تكون أشد خطورة من جائحة الفيروس بسبب تراكم الديون على تلك الدول بحسب صحيفة "الاقتصادية".
الحركات الإسلامية المعاصرة في حاجة ماسة للتطوير، ومواكبة المتغيرات الاجتماعية والسياسية التي يمر بها العالم، وخصوصًا في المنطقة العربية. ولعل ما طرحه الأستاذ الدكتور طه جابر العلواني، يرحمه الله..
زيارة السلطان هيثم للسعودية مثلت حلقة جديدة من حلقات إعادة التموضع السياسي والاقتصادي والاستراتيجي السعودي شملت اتفاقات تجارية مع بغداد ومصالحة مع قطر وحوارا مع طهران وافتراقا عن أبو ظبي..
الحج كشعيرة من شعائر الإسلام، مملوء بنماذج من الوفاء للأنبياء والمرسلين، ليس لنبي الله إبراهيم فقط، بل يربط المسلم بمعظم الرسل والأنبياء، وفي الوقوف بعرفة، وهي حسب إحدى الروايات عن تسميتها، بأن آدم وحواء حين هبطا للأرض، تعارفا عليها، ففي المكان ربط للمسلم بأبي البشرية..
يبرز السؤال عن أي بيئة يصنعها الفساد السياسي في البلاد العربية والأنظمة الديكتاتورية، تلك البيئات المشحونة بكافة عوامل الطرد، حيث يبدأ الشباب العربي حياته على وقع تلك الأزمات فتراوده فكرة الهجرة
ما يفعله بمثابة حلاوة الروح كونه بات ميّتا إكلينيكياً من الناحية السياسية، كما المرحلة السلطوية كلها. والأمر يتعلق فقط بالترتيبات أو آليات وإشكال الانتقال نحو المرحلة الجديدة
هكذا فرّ أحمد شوقي من الحجّ، وخلدت قصيدته "إلى عرفات الله" التي يستذكرُها النّاس مع حلول الحجّ من كلّ عام
الرسل ليسوا في حالة تعارض، بل إن جوهر رسالاتهم واحد، ومؤشر المؤمن الصادق من الدعيِّ الكاذب هو الإيمان بوحدة الرسالات
هذه النقلة في الواقع، التي تمهد لها "سكك كامل..."، تنقلنا من "عهد" عباس إلى "عهد" توفيق
هذا ما حدث بالضبط مع الطالب المصري أحمد رمضان، خريج الصيدلة من إحدى الجامعات المصرية، تقديرا وعرفانا من زملائه لعطائه اللا محدود لهم فترة دراسته. أحمد رمضان غدا "ترند" منصات التواصل وضيفا مهما على وسائل الإعلام
الوضع جد خطير، وما زلنا نبحث في مصر عن رجل رشيد، فحتى قرار ضرب السد لن يجدي بعد الملء الثاني لما يترتب عليه من تدمير بالسودان الشقيق. ولو كان السيسي يريد ذلك لفعله والسد في مراحل إنشائه الأولى، ولكن التعمد في السكوت واضح وملموس، وليس أمام من بقي في قلبه ذرة حب لوطن إلا الاستيلاء على منطقة السد
من المؤهل بالقيام بالتصدي لإرهاب الدولة المنظمة ضد الشعب العراقي المسالم؟