هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تكوين طالبان قابل للانفتاح في كل ما يتعلق بما هو غير قبلي طالما توفرت له أسانيد شرعية دينية استطاعت شخصيات وهيئات ذات مصداقية أن تقنعهم بها. لكن لا يتوقع أن يحدث أي انفتاح أو تغيير في كل ما يتعلق بالعادات القبلية وخاصة قوانين مثل "بشتون والي"..
كل العطايا التاريخية السابقة التي تتاح الآن لحركة طالبان ستضعها أمام اختبار تاريخي صارم.. وسيتحتم عليها الانتباه جيدا لكل خطوة من خطواته وهو لحسن حظها وحظنا يميل كثيرا لصالحها.. فقط الانتباه والحذر والاستعداد والتبصر..
طرحت هبة الأقصى الرمضانية بمفاعيلها المستمرة، أسئلة حول قضية القدس بكونها إحدى الثوابت الفلسطينية، حيث تعتبرمنظمة التحرير الفلسطينية والفصائل المنضوية في إطارها، وكذلك الفصائل والحركات غير المنضوية في خطاباتها وأدبياتها السياسية قضية القدس من الثوابت الوطنية الفلسطينية،
في لحظات كالتي تعيشها أفغانستان على مدار الأيام الماضية، يعتبر حلم الهجرة لأوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية وكندا حلما لمئات الآلاف خاصة الشباب الذي أرهقته الصراعات الداخلية والأوضاع الاقتصادية المتردية والأحوال المعيشية الصعبة في أفغانستان..
إن من حق الشعب الأفغاني، بعد أربعين سنة من الحرب المتواصلة ضد إمبراطوريتين عظميين والانتصار فيهما، وبعد ثمانين سنة من الجهاد لدحر الإمبراطورية البريطانية ونيل الاستقلال.. من حقه، ومن حق المنتصرين من أبنائه، أن يشكلوا دولتهم، ويختاروا اختياراتهم، ويقرروا مصيرهم بحرية..
ومع هذه التطوّرات المُذهلة والمُدهشة، يحاول البعض اليوم المقارنة بين الحالتين العراقيّة والأفغانيّة، والحقيقة أنه لا تمكن المقارنة بسهولة بينهما لأنّه قياس مع الفارق
يبدو أن الرئيس قيس سعيد غير معني إلا بالإصغاء لما يسميه بـ"التفويض الشعبي" الذي أصبح أساسا لشرعية حالة الاستثناء
أكثر زعماء العالم، بمن فيهم أولئك الذين يغضون النظر عن سياساته بل ويدعون إلى عودته للنظام العربي، يأنفون حتى مجرد لفظ اسمه، فما بالك بالاجتماع معه في قاعة واحدة؟
الأيام القادمة حبلى بالتطورات والمفاجآت غير السارة على الأرجح، في ظل ظروف الإقليم الحساسة والتي قد تكون مفتاحا للحرب القادمة
عجزت الحركة الحقوقية التقليدية، عن التعامل مع العديد من القضايا والأزمات الحقوقية المتفاقمة. إن طول الوقت والنمطية في التعاطي مع التحديات الهائلة التي تعصف بالإنسانية، يفقدان الضحايا وكذا العالم الثقة بحركة حقوق الإنسان. من هنا بات البحث عن طرائق جديدة، استنادا إلى التطورات الهائلة والتقدم المذهل..
لم تتغير ولكنها انتصرت فعززت ثقتها بنفسها وبمعتقداتها؛ كيف لا بعد أن تغلبت على الولايات المتحدة الأمريكية القوة العظمى التي هزمت الاتحاد السوفييتي السابق؛ وفرضت شروطها للاستسلام الكامل على ألمانيا واليابان وإيطاليا في الحرب العالمية الثانية..
إن ثقة جميع شركاء الملف الأفغاني تبقى كبيرة في الوساطة القطرية الخيرة والمسالمة والقادرة بفضل توجيهات أميرها على استكمال مسار المفاوضات التي لا محيد عنها لبلوغ الحلول النهائية المنتظرة..
منذ أن وصلت حركة طالبان إلى كابل، وتم لها السيطرة الكاملة على معظم أفغانستان، ولا حديث إلا عن طالبان، ما بين مغرق في التأييد لها، أو مغرق في القدح فيها، شأن كثير من قضايانا السياسية في عالمنا العربي والإسلامي للأسف..
تصدرت تلك النقاشات التي تم عرضها على التلفزيونات الرسمية والإعلام؛ شخصيات يمينية أوروبية متطرفة، تعج صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك برامجهم الحزبية بحرب معلنة على حجاب المسلمات في أوروبا
الأزهر يصف مهاجمة القوات الأجنبية الموجودة على الأراضي الأفغانية بأنه "إرهاب"، لا يسميها حتى "أعمال عنف". والاستنتاج الأولى أن الأزهر يمنح لهذه القوات الأجنبية شرعية بالغة الدلالة، تتجاوز حتى الموقف السياسي الواقعي
إنَّ الذين ثاروا على الطّغيان ووقفوا في وجه الحكّام المجرمين، وصرخوا في وجوه المستبدّين وجيوشِهم كما نادى الحسين رضي الله عنه "هيهات منّا الذّلّة"؛ هم أبناء الحسين الحقيقيّين، وهم حملةُ رسالته وهم أحبابه وهم ورثةُ معركة كربلاء، وهم الأَولى أن ينادوا في المحافل كلّها "لبّيكَ يا حسين"