هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
صناعة الاستبداد حين تقرن بصناعة شعبية المنح والعطايا، لعبة غير كريمة، ونتائجها وخيمة على كل المستويات
المعركة عموما مع الاحتلال وأنصاره في بريطانيا وغيره مستمرة، وهذه الإجراءات لم تكن حكومة جونسون لتقدم عليها لولا شعورها الذي أثبتته الدراسات الإحصائية بتراجع رواية الاحتلال مقابل الرواية الفلسطينية
حلول مشاكل سعر الصرف لا تتوقف على الحلول والمسكنات الوقتية، ولكن يجب أن ينظر إليها نظرة شاملة في ظل سياسة الدولة الاقتصادية، حيث إن سعر الصرف يتأثر بعوامل متعددة؛ من أهمها وضع ميزان المدفوعات وظروف السوق وسلوك المتعاملين فيه وأسعار الفائدة ومستوى التضخم..
هذه المبادرة الوطنية تقوم على أسس أن التيار الذي لا يريد المواجهة مع السلطة؛ عليه أن يوافق على أن خيار مواجهة السلطة هو الأخير في هذه المبادرة، وأن التيار الذي يريد مواجهة السلطة أن يكون في حسبانه أن المواجهة لن تكون من البداية
أنظمة الاستبداد العربي أعادت اللُحمة فيما بينها في مرحلة الثورات المضادة، بالهجوم المدمر على مطالب تتعلق بالحرية والكرامة والمواطنة، وشيطنة أي تضامن حقيقي مع الشعب الفلسطيني؛ بموازاة التحالف مع المشروع الصهيوني
في محاولة لرصد ما جرى للسلفية في مصر خلال 35 عاما، وكيف أثرت على جيل كامل؛ من فكر ونمط حياة وطريقة في التفكير وحلم للحياة والمستقبل، وكيف كانت البداية من الانتشار في زمن مبارك حتى السقوط والانهيار المدوي بعد 30 حزيران/ يونيو 2013
تعرضت المواطنة في سياق حركة العولمة الجارفة التي غزت العالم منذ نهاية القرن العشرين إلى نوع من "العولمة"، فبدأ تداول مصطلح "المواطنة العالمية"، والحديث بكثافة عن "الإنسان العالمي"، وظهرت أدبيات غزيرة تدعو إلى إعادة صياغة جديدة لمفهوم المواطنة، وبناء قانوني يتلاءم مع التغيرات الجديدة
بعد الانتصار الطالباني بدأت العقوبات الأمريكية على النظام الجديد لتنتقم أمريكا اقتصادياً بما عجزت عنه عسكرياً، فجمّدت على الفور عشرة مليارات دولارات مما تسبب في أزمة اقتصادية حقيقية ستلقي بتداعيات خطيرة، وربما مجاعة واقعية لشعب بأكمله
نمط البقاء في الماضي المتحضر هو في الغالب هروب من الحاضر المتعثر؛ بسبب غياب البدائل والحلول في المناهج والبرامج والوسائل والإجراءات والكفاءات
الأمر يبدو أنه يتجاوز التوتر الغربي الروسي حول النفوذ الاستراتيجي في أكبر دول أوروبا من حيث المساحة وذات الموقع الاستراتيجي، وهي أوكرانيا
سنعرف دائما وأبدا من التاريخ أن هناك "علاقة طردية" بين خفة الشعوب وتجبّر الحكام، والعكس صحيح تماما
ترك المعتقلين لأنفسهم هو نوع من "النذالة السياسية"، كما أن الجهود الحقوقية والقانونية والإعلامية تحتاج للتطوير، والتنظيم والتنسيق لتحقق نتائج أفضل..
لماذا التركيز على هذه القضية وإثارتها بين الحين والآخر، مع أنها ليست المشكلة الأكبر في تاريخ الصراعات الدموية في العصر الحديث، في ظل وجود جرائم إبادة أكثر بشاعة وأكثر وضوحا وثباتا في صفحة التاريخ؟!
يستوقف المرء أحيانا، ذلك النوع من السلوك الذي يصرّ فيه صاحبه ويلحّ على تظهير قضية محددّة، أو معنى معين، وبطريقة ربما تحمل استفزازا للآخرين تدعوهم لحملها والانفعال بها والتماثل معها إلى نفس مستوى درجة توتر صاحبها معها..
إن ما ينتظر العالم والحضارة والثقافة على يد إمبراطوريات القوة المتوحشة والشر المتمكن، سوف يكون أشد ضرراً على الحياة والأحياء والحضارات من كل ما قامت به الديكتاتوريات والنظريات البائسة عبر التاريخ.. ولكنه لن يوقف نهر الحياة العظيم، ولن يحكمه أو يشكمه..