هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تلك الحكومات، بالتأكيد، ولو كانت تضمر احتمالية إزالة شيء من الوجود الاستيطان في تسوية ما، فإنّ التوسعات المستمرّة، في أقل أهدافها، وبالإضافة لخلق أوراق القوّة والمناورة، كانت لغاية بقاء شيء من ذلك الوجود حين إزالة بعضه
تمر في هذه الأيام ذكرى اعتقال رئيس حزب مصر القوية ونائبه، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والأستاذ محمد القصّاص
إحدى وسائل تفكيك الدولة هي التطور التقني الجبار لأدوات التواصل، لا لأنها تقوم بفضح أكاذيب الدولة اليومية وتفريغ أدواتها الأيديولوجية، كالمدرسة والجامعة، من كل مهام غسيل الدماغ الفاشية فحسب، بل لأنها سمحت للناس بإدارة شؤونهم دون العودة إلى الدولة وقنواتها
لقد أسهمت هذه النخبة بسهم وافر في تفاقم هذا المرض الذي يتعلق بإحباط الشباب، فأدى ذلك إلى أن يكونوا جزءا من استقطابهم وحالة من تفرقهم، وتحول الشباب إلى هجاء بعضه البعض.
في مثل هذا اليوم (11 شباط/ فبراير 2011) كنت هناك، مع الذين حاصروا القصر الجمهوري في مصر الجديدة!
توصف دولنا بدول الموز، والحقيقة أنها دول قشور الموز، ليس الدستور هو وحده الذي يعدل، الدين نفسه، وهو دستور سماوي عُدّل حتى لم يعد الإسلام إسلاماً..
التعديلات الدستورية التي سيقرها البرلمان المصري الصوري؛، أشد تأثيرا سلبيا على الحياة السياسية المصرية حين تعني تعطيل مبدأ تداول السلطة الذي ضحى المصريون من أجله بالمئات من الشهداء خلال ثورة الخامس العشرين من يناير 2011
مزاعم غياب القائد تتحول إلى أخطر الأسلحة التي أُشهرت على ربيع اليمن كما على ربيع تونس ومصر وليبيا وسوريا، وذلك في مسعى يهدف إلى تكريس فكرة أن هذه الثورات على عظمة تضحياتها
رغم وجود خلافات أيديولوجية ومنافسات استراتيجية بين مكونات الحالة الجهادية في شمال غرب سوريا، لكنها لا تتجه نحو الصدام، ذلك أن المواجهة العسكرية بين الجماعات الجهادية ترتبط غالبا بمواضعات وأجندة دولية، وذلك يتطلب صفقة مع أحد الأطراف، وهو ما يزال بعيدا رغم سعي هيئة "تحرير الشام" تقديم نفسها قوة سياسية
بعد مرور ثمانية أعوام على انطلاق ثورة 25 يناير في مصر، يبدو المشهد غاية في البؤس. مصر الدولة في انحطاط وانحسار وتفتت، ومصر المجتمع في شقاء متجدد، ومصر المهجر في حيرة وتخبط.
إن هذه الكتلة العريضة من رافضي حكم "سيسي" سيجمعها رفضها وكرهها لحكم العسكر، قبل أن يجمعها حب الوطن والرغبة في الديمقراطية..
ما ولغت الولايات المتحدة في شؤون بلد ما بأموالها وبجيوشها، إلا لمكسب كبير لخزائنها، أو لاكتساب موطئ قدم لعساكرها، أي لخدمة أغراض الهيمنة الأمريكية على مفاصل الكرة الأرضية
الأحداث تصنع المواقف، لا أشك في صحة هذه المقولة، والكثير من التطورات في حياتنا كانت نتاج استدراك على وقائع هددت الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، غير أن التسليم بهذه الفرضية بالمطلق يوقعنا في مشاكل قد يصعب الاستدراك عليها، والتحدي عادة ما يتمحور حول دوافع المواقف وتوقيتها.
في 13 كانون الأول/ يناير من الشهر الماضي، قدم بانوس كامينوس، وزير الدفاع اليوناني استقالته من الحكومة الائتلافية التي يرأسها رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس، وذلك احتجاجا على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين اليونان وجمهورية مقدونيا بخصوص إعادة تسمية الأخيرة باسم مقدونيا الشمالية.
يبدو أن الحاكم العسكري، لم يعد راغباً في تقديم هذا الفتات المسمى "امتيازات"، وإذا كانت الأنظمة تفعل هذا لنجاح مرشحها، ولضمان ولاء النقابة لها، فإن السيسي بسياسة "لا انتخابات"، أو الانتخابات الصورية، سيتمكن مما يريد بنجاح مرشحه، بدون أي مخاطرة
في مواجهة تهديد اللواء حافظ البرديسي، مدير أمن القاهرة، بترك المتظاهرين يهاجمون السفارة الأمريكية ضدا على استبعاد الأمن المصري من حسم عملية احتجاز الرهائن، في فيلم "طلق صناعي" (2018) للمخرج خالد دياب، يواجه السفير الأمريكي الأمر بـ"عيون أمريكية"