هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ما تشهده الولايات المتحدة منذ أيام أسقط كثيرا من الأساطير والشعارات والاكاذيب والتماثيل، وهو مرشح ليسقط المزيد في أمريكا وخارجها من المستبدين المرتبطين عضويا بالإدارة الحالية على حساب مصالح الشعوب.
أسوأ ما يمكن أن نختاره هو الاستمرار بالمفاوضات مع الصهاينة والاعتماد على ما يسمى بالمجتمع الدولي لإقامة دولة فلسطينية. يكفينا تجارب فاشلة على مدى سبعة وعشرين عاما..
ما حصل خلال الأيام والأسابيع الفائتة في ليبيا مفاجئ ومهم وله دلالاته، وسيكون له بالتأكيد تأثير على مسار الأزمة الليبية. بيد أن المبالغة في رفع سقف التوقعات بخصوصه ليست في مكانها، لا سيما الاعتقاد بأن حكومة الوفاق قادرة قريباً وسريعاً على حسم المشهدين الميداني والسياسي لمصلحتها..
هذه التصورات الخطيرة قامت على خلط متعمد بين مفهوم الدولة و"الدولتية"؛ وبين مفهوم السلطة المستبدة ومحاولة مرادفته بالدولة، وكذلك الخلط الفاضح والفادح بين الوطن وفكرة الوطنية، وما تبعه من أوصاف حول التخوين
من المؤكد أن إعادة فتح مسجد آيا صوفيا مرة أخرى بعد أن ظل لعقود كمتحف، سواء تم ذلك اليوم أو غدا، سيعزز بالتأكيد سيادة تركيا الوطنية واستقلاليتها، كما سيكون رمزا لانبعاث تلك الروح بحلة جديدة
ومن هنا يجب أن نفهم ردة الفعل لمقتل جورج فلويد في أمريكا
ثمّة حلّ مثاليّ، بتحويل تدريجيّ لوظيفة السلطة في إطار وحدة وطنية أعلى، كما تحدّث عن ذلك كثيرون. وإذا كان هذا الحلّ غير ملائم لنخبة السلطة، فيبقى أن تراعي في سياساتها، وهي لا ترغب في المواجهة، تعزيز صمود الفلسطينيين، وأن تجري قدرا من التحوّل في مسلكها السلطوي
في ما فهمنا من رسائل الغنوشي ليلة 8 حزيران/ يونيو؛ أن الأمور بخواتيمها، وأن لعب الأطفال في البرلمان يجب أن ينتهي
إذا كان السيسي هو الطبعة الأكثر رداءة من الحكام العسكريين، فإنه مع هذا لا يتسم بواحدة من الصفات التي تميزهم عن غيرهم، وهي الحماس لخوض المعارك والتهور في الاندفاع إليها، والهروب من الفشل إلى المعارك الحربية، حيث لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، وحيث يستوجب وطنياً الالتفاف حول القائد
هذا ليس مديحا في حضارة أمريكا العنصرية، ولا في حضارة بريطانية الاستعمارية البغيضة التي وهبت فلسطين لإسرائيل، فلا يخلو فيلم أمريكي من إهانة العربي والمسلم، لكن هذا تبشير بأنَّ الاحتلال الروسي سيكون أضعف من الاحتلالين الإنكليزي والفرنسي، وأقصر عمرا
لم يكد محور "الثورة المضادة" يستوعب الخسارة التي مني بها في تونس في الأسبوع الماضي، إلا وقد جاءته "نكسة" جديدة، هذه المرة في ليبيا، بالتزامن مع نزيف آخر يتمثل بالاحتجاجات التي هزت الداعم الأكبر لهذا المحور، دونالد ترامب..
لم تكن الأوضاع الداخلية العربية ولا العلاقات العربية- العربية لتبعث على السرور، فقد عانت الشعوب العربية من أزمات فقدانها للحريات السياسية، ومن الفساد السياسي والاقتصادي، ومن الإعلام الموجه، وعاش عبد الناصر هاجس ملاحقة الإسلاميين وضربهم
كان الأجدر بالسلطات المصرية أن تؤجل مثل تلك القرارات الجبائية لحين امتصاص المواطنين الأثر السلبي لتداعيات كورونا، وعودة الأنشطة الاقتصادية إلى حالتها الطبيعية
مآلات الأمور في اليمن بناء على هذه النتائج الكارثية، ستسهم حتماً في بلورة موقف سياسي وطني وشيك؛ من شأنه أن يتجه نحو تبني خيار المواجهة الشاملة مع الأطراف المعادية لليمن، وفي مقدمتها التحالف السعودي الإماراتي
رسالتنا كمصريين إلى إخوتنا في ليبيا.. قلوبنا معكم.. وهؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم ومصالحهم.. ومصر بريئة منهم..
لم يلتفت المتباكون على الوطن المدنس بأحذية الأجنبي إبان ثورة فبراير إلى الآلاف من المقاتلين الأجانب من ملل ونحل عدة من روس وتشاديين وسودانيين، لم يلتفتوا إلى جموع المرتزقة من أمم عدة في عدوان حفتر على طرابلس، وهو مشهد لم تعرفه ثورة فبراير ولم يتورط فيه أنصارها في العام 2011م..