هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لقد تعاملت أبواق النظام على أن الشكوى لمجلس الأمن هي خطوة جريئة، وتمثل ضماناً للحقوق التاريخية، وإلزاما لإثيوبيا بالامتثال لصوت العقل والحكمة، مع أن نظامهم سبق له وأن تقدم بشكوى لمجلس الأمن، فلم تعد حقاً ولم تخف خصماً ولم ترتب أوضاعاً..
هذا السؤال الذي صار مطروحا في وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي بعد تصريحات السيسي الأخيرة لا يحتاج للإجابة، بقدر ما يحتاج للتفنيد، لأنه غير منطقي ابتداء!
في ضوء الأوضاع المالية الصعبة، يصعب القول بأنه تم إنفاق 63 مليار جنيه إضافية، لمواجهة تداعيات الفيروس على الاقتصاد والمجتمع
حملات الذباب الالكتروني التي رافقت تمكين الانقلابيين في سقطرى، تشير إلى دوافع الرياض وأبو ظبي الحقيقية وراء أحدث الانقلابات ضد الشرعية في سقطرى
مهما حدث.. ليس بإمكانك أيها الثوري المحترم أن تعترض على وصف الدكتور محمد مرسي رحمه الله بأنه (أول رئيس مدني منتخب).. وإذا فعلت ذلك فتأكد أنك أسوأ من.. "سيسي"!
اتقوا الله في ليبيا والليبيين، فقد أنهكتها الحروب، ومزقتها الصراعات، ووالله الذي لا إله غيره لو كان في قلوبكم ذرة حب للبلاد وأهلها ما بررتم العدوان ولا أيدتم الحرب، ولجنحتم للسلم، فلو لم يكن في السلم خير إلا وقف حمام الدم ومنع الدمار الذي لحق ممتلكات الناس وأرزاقهم لكفى.
في الولايات المتحدة اليوم 48 مليشيا عنصرية مسلحة، قامت بتوسيع دائرة المغضوب عليهم من غير البيض لتشمل اللاتينيين (السمر) أي الوافدين من أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية، وتعمل تحت سمع وبصر السلطات الأمنية الرسمية وتمارس التدريبات..
لا يتوقف الجدل الأخلاقي في مجتمعاتنا العربية والإسلامية. فمع كل حادثة هنا أو هناك، يتجدد الجدل، وبالطبع تبعا لوجود نخب علمانية، مع أخرى من اليسار، تتفنن في إثارة الجدل، وهي تملك الكثير من الحضور في وسائل الإعلام..
سياسات الضم وما أعلنه ترامب من سياسات تعطيان الانتفاضة كل مسوغات انطلاقتها، وتجعلان ميزان القوى العام في غير مصلحة ترامب– نتنياهو. ولعل أول دليل على ذلك، ما لاقته من عزلة دولية أوروبية وروسية وصينية، وهيئة أمم ورأي عام عالمي، فضلاً عن إجماع شعبي عربي وإسلامي
من السذاجة والمراهقة السياسية أن يظن خاوي الوفاض أنه يستطيع تحقيق آماله وتطلعاته وانتزاع حقوقه دون أن يكون مؤثرا على مختلف الساحات. أي أن ضعف العرب والفلسطينيين يشكل أكبر حجر عثرة في طريق استعادة الحقوق الفلسطينية الضعفاء يتلهون بطرح الحلول لكنهم لا يفرضون حلا.
لم يكن مستبعدا أو غير منتظر أن تغفل قوى الثورة المضادة عن مهد ثورات الربيع العربي تونس. بل إنّ الأصل في كل موجات الثورات المضادة عبر التاريخ أن تستهدف المركز النشط والعصب الفاعل للتغيرات الاجتماعية والسياسية والحضارية الكبرى من أجل وأد التغيير في المهد..
السلطة ليست وحدها التي ترتكب جريمة الإجحاف والتمييز، فهناك الكثير من ضحايا هذه السلطة يثبتون بكل أسف وأسى أنهم يرتكبون نفس حماقات السلطة وخطاياها في تعاملهم بالتمييز بين إنسان وإنسان، بحسب الاقتراب النفسي أو العقائدي أو السياسي
فمتى نخرج من الماضي والتاريخ والصراعات المذهبية، ونعمل لقيام دولة المواطنة والتنوع والتعددية، ونعترف ببعضنا بغض النظر عن مذاهبنا وعقائدنا؟ ومتى نبقي خلافاتنا السياسية والحزبية في إطارها الطبيعي، ولا نسقط عليها صراعاتنا المذهبية والعقائدية والتاريخية والقومية؟
يبدو أن إزالة اسم السلطان سليمان القانوني من أحد شوارع الرياض، مسرحية سخيفة كتبت فصولها وعرضت على عجالة، لتنفيس الغضب المتراكم لدى القوم بسبب هزيمة حفتر المدعوم من محور الإمارات والسعودية ومصر في ليبيا..
لقد اكتشفوا عجزهم عن توليف الشوارع على نفس القاعدة الفكرية الاستئصالية، فقد تحررت عقول كثيرة من تأثيرهم، وهم ينحسرون كريح فاسدة إلى زوايا ومواقع يحفظون بها قدراتهم على إنتاج الحنين الأليم إلى مجد لم يصنعوه وإنما غنموه من مغامرين بلا أخلاق
يفقد مفهوم المواطنة معناه ومغزاه بين سندان العشوائية ومطرقة الاستبداد