هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ثلاثة أيام تفصلنا عن قرار واشنطن إعدام مسيرة السلام في البيت الأبيض، إعدام سيجلب مزيداً من العنف والدم إلى المنطقة، ولن يجلب لإسرائيل أمناً ولا قبولاً في المحيط، بل المعاناة، ولن يكون هناك اعتراف بيهودية الدولة ولا قبول بسياسة الأمر الواقع التي تنفذ تحت فوهة البنادق والدبابات والطائرات المهداة من وا
انصب اهتمام وسائل الإعلام في الولايات المتحدة على جلسات مساءلة الرئيس دونالد ترامب في الأيام القليلة الماضية. لكن ربما لا تثريب على الأوروبيين إذا لم يعلموا بسير المحاكمة. وصرح ستيفان بيرلينج استاذ السياسة الدولية في جامعة ريجينسبورج في ألمانيا أن «هناك القليل نسبياً من التغطية هنا». ولم تحظ جلسات ا
بينما فرض الحجر الصحي في الصين على عدة مدن، تثير حالة الفزع من احتمال انتشار وباء إقليمي أو عالمي، بسبب عدم وجود لقاح أو علاج ضد فيروس كورونا المستجد، أسئلة متعددة عن دلالات تشابك المصائر الإنسانية في قريتنا الكونية كل هذا التشابك المشهود.
في قلب العروبة التاريخية أي في جزيرة العرب والعراق وسوريا واليمن ولبنان وجناح العروبة المغاربي، تتلاحق الأحداث الخطيرة ويتواصل مسلسل إعادة رسم الخرائط المصيرية، من خلال تقرير "ميليس" المهدد للشرق الأوسط الإسلامي بالتقسيم، الذي يكرر طريقة تقرير "هانس بليكس" و"سايكس بيكو". والعرب كأنهم نيام أو في غفل
رغم ما حدث من إزعاج للرئيس الفرنسي مانويل ماكرون وهو يزور كنيسة الصلاحية والمسجد الأقصى في القدس، الذي ذكرنا بما حدث مع سلفه الراحل الرئيس جاك شيراك عام 1995، ورغم أنه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد حرصا على إحداث حالة من التوازن في زيارتيهما ضمن حشد من زعماء الدول لإسرائيل بمناسبة المحرقة، إن
من المهم جدا تذكر الماضي. ولا يقل أهمية عن ذلك أن تعرف الحاضر دون أن يغلق المرء عينيه. قد يتذكر الماضي العشرات من رجال الدولة الذين وصلوا بالأمس إلى إسرائيل، ولكنهم يغضون الطرف عن الحاضر..
سوف يستفيد الجميع من التحول الديمقراطي الحقيقي، وخاصة إذا ما قورن ذلك بالفوضى التي ستعم لو استمر السيسي في الحكم.
يغلي مرجل حرب بالوكالة في الشرق الأوسط قد تكون عواقبها أكبر بكثير من تلك التي يشهدها اليمن وتشهدها ليبيا وسوريا.
لم تشهد إسرائيل منذ قيامها قبل 72 سنة، حدثاً سياسياً مماثلاً لذاك الذي تشهده هذه الأيام، حيث يحتشد زعماء أكثر من خمسين دولة، بينها دول كبرى، لتخليد الذكرى الـ75 للمحرقة (الهولوكوست)، وفي القدس المحتلة التي اعترفت بها واشنطن عاصمة لإسرائيل ونقلت سفارتها من تل أبيب إليها... قلة من المشاركين في هذا الم
يبدو أن الحملة الانتخابية في إسرائيل ستكون «مجنونة» في هذه المرة، ليس فقط من حيث الصخب، وليس في الأشكال ووسائل التعبير، وإنما في المديات التي يمكن أن تصل إليها أيضا.
في ربيع عام 1868، كانت تذاكر حضور جلسات توجيه الاتهام للرئيس أندرو جاكسون تتمتع بأكبر درجة من الإقبال. والرغبة في الحصول على هذه التذاكر كان مفهوما. فقد كانت هذه أول مساءلة لرئيس أمريكي.
المؤشر الحقيقي والدال على شكلية الدولة في منطقتنا الخليجية والعربية بوجه عام هو نمط العلاقات السائد في مجتمعاتنا. في الظروف الطبيعية لسيادة الدولة الحديثة تكون هذه العلاقات أفقية إلى حد كبير؛ خاصة بين أفراد الشعب، ولا تعتمد كثيراً على التكوينات التاريخية لما قبل قيام الدولة الحديثة؛ كما حدث في أوروب
منذ تصفية قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، والنظام في إيران يدور حول نفسه متخبطاً في البحث عن مخارج بينما الدائرة تضيق حوله. فالضربة كانت موجعة، ويبدو واضحاً أنها درست بعناية، ولم تكن قراراً ارتجالياً من نوع قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترمب المزاجية التي توضع في لحظة انفعال أمام شاشة
تبدو تواريخ: 1917، 1948، 1967، اليوم، لا تقل مأساوية عن تواريخ مثل: 1979، 1993، 1994، فما تمخضت عنه معارك وهْم القوة، في الأولى، لا يختلف كثيرًا عما تمخضت عنه معارك وهْم السلام في الثانية، بدءًا من اتفاقية كامب ديفيد، مرورًا باتفاقية أوسلو، واتفاقية وادي عربة.
المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس يعد التجمع الأكثر تركزاً للثروة والسلطة على الكوكب، سيبدأ من جديد، وسط قلعة طبيعية من الثلج والجليد في جبال الألب السويسرية. الرئيس الأميركي دونالد ترامب انضم إلى المجتمعين من أجل إلقاء خطاب. ويحضر هذه الدورة العشرات من زعماء العالم الآخرين، كما ستنضم قائمة من المد