إن نتيجة انتخابات الأول من نوفمبر، ما هي إلا بداية عصر ذهبي جديد، ليس من خلال وصول طاقم سياسي إلى الحكم ولا من خلال تأييد الأغلبية الساحقة من الشعب لأحد الأحزاب السياسية
كتب إبراهيم قرة غل: افتحوا الأبواب؛ وليملأ مئات الآلاف حدود أوروبا، لتبدأ مسيرة من أطراف البحر الأبيض المتوسط والأناضول إلى أوروبا.. ولتستمر هذه الموجة حتى مشارف الأطلسي..
في ظلّ التطوّرات والأحداث المتزاحمة التي تعيشها المنطقة وتركيا، يحاولُ المتآمرون في الداخل التركيّ مع حلفائهم وأسيادهم في الخارج قطع كلّ يدٍ تركية تدخل لنشر الطمأنينة..
أعلم جيداً أن هذا المصطلح خطير جداً، وأن استخدام هذه الكلمة لها تبعات كارثية ومدمرة! وأعلم أيضاً أن نشر هذا المصطلح قد يسبب تململاً لدى بعضنا أمام هذا الأحداث المرعبة التي نتعايش معها كل يوم..
أعتقد أن أكثر بلاد المنطقة اضطرابا ليست العراق أو سوريا، وإنما المملكة العربية السعودية! فالبعض يطبق استراتيجية تسعى لنشر الفوضى في هذا البلد، وكل يوم تزداد خطرا!
نفذت تركيا عملية عسكرية/ استخباراتية لافتة أمس؛ إذ قام فريق يضم عناصر من القوات الخاصة، وجهاز الاستخبارات، بعملية انطلقت حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا، واستغرقت تسع ساعات.
"داعش" قامت بقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي كان أسيراً عندها حرقاً داخل قفص، فانعقد لسان العالم دهشة من هذا المشهد المرعب، وجن جنون ملك الأردن، وقال: "سنهاجمهم حتى ننهيهم وتنتهي ذخيرتنا!".
كتب إبراهيم قرة غل: لو نجح انقلاب 17-25 كانون الأول/ ديسمبر، ربما كانت تركيا وإيران ستنجرفان إلى صراع شديد، وكان الرأي العام التركي سيبدأ بالتحضير للحرب مع إيران، كما تتمنى "إسرائيل"، وكانت القيامة ستقوم في المنطقة..
كتب إبراهيم قره غول: إن ما تشهده المنطقة الآن ما هو سوى حرب جغرافية شاملة، ودوامة فوضى تمتد من نيجيريا حتى أفغانستان. وهذه هي الحقيقة القاسية التي لم يتمكن أحد من إدراكها بعد، والتي تعد أهم نقطة تحول يشهدها القرن الحادي والعشرون.
يجب علينا أن نفكر ملياً قبل التكلم عن "داعش"، التي انسحبت مؤخراً من "كوباني" بعد مقاومة طويلة، بالرغم من أن قوتها تزداد في سوريا والعراق، وتستمر في استهداف الأكراد بشكل خاص في كل جبهة..
حصار تنظيم "داعش" لـ"كوباني" (عين العرب)، والقتال بين ذلك التنظيم والمليشيات الكردية المسلحة (YPG)، أمران يراد من ورائهما تحويل الصراع الدائر بين القوى على المنطقة من خلال سوريا، إلى تصفية حسابات مع تركيا. ولقد استغل بعضهم هذه الأزمة، وأعطى الإشارة، وقلب الأوضاع في الشارع التركي، في محاولة لتنفيذ سي