منذ خسارة عدد من مرشحيه الذين دعمهم بشدة في الانتخابات النصفية الشهر الماضي، بدأت بعض الأصوات داخل الحزب الجمهوري تردد أنَّه أصبح عبئاً على الحزب وتحمّله مسؤولية تلك الخسارة
السودانيون من الصعب أن يتفقوا على رأي واحد، لا سيما في السياسة، وهم من مدمنيها المغرمين بالجدل حول كل تفاصيلها. لهذا لم يكن غريباً الانقسام والجدل حول «الاتفاق الإطاري» الموقّع في الخرطوم يوم الاثنين الماضي بين أطراف من القوى المدنية والمكون العسكري في محاولة جديدة لإيجاد حل للأزمة السودانية المعقدة. نظرة واحدة إلى عدد الموقّعين على الاتفاق كافية لتأكيد عمق الأزمة، ومدى تشرذم القوى السياسية والمدنية، وصعوبة إن لم يكن استحالة التوصل إلى توافق وإجماع في الآراء والمواقف.
النتائج التي نشرت أول من أمس لأحدث إحصاء سكاني في بريطانيا كانت مثيرة للاهتمام، ومدعاة لردود فعل متباينة. فالإحصاء ربما فاجأ كثيرين بنتيجته التي أعلنت أن المسيحيين أصبحوا اليوم أقلية في إنجلترا وويلز، وذلك لأول مرة منذ بدء عمليات المسح السكاني..
الانتخابات مطلب أساسي لكنها لا يمكن أن تُجرى إلا إذا توفرت لها الأجواء الصحيحة، وأساسيات مثل قانون الأحزاب الذي ستجرى على أساسه، وعملية تسجيل الأحزاب، وتوزيع الدوائر الانتخابية، وسجل الناخبين..
أثارت حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عاصفة من الانتقادات بسبب خطتها المثيرة للجدل التي أعلنتها الأسبوع الماضي للتخلص من أعداد من طالبي اللجوء بإرسالهم بتذكرة «ذهاب بلا عودة» إلى رواندا، بدلا من النظر في طلبات منحهم حق اللجوء في بريطانيا. توقيت الإعلان عن الخطة جعل الكثيرين يقولون؛ إن جونس
قد يكون هناك من يفكر في حرب استنزاف ترهق روسيا وتضعف بوتين، لكن مثل هذا الأمر يحمل مخاطر عالية في طياته. ذلك أن بوتين يمكن أن يصعّد إذا اشتدت الضغوط عليه، ووقتها يزداد خطر اندلاع حرب عالمية، قابلة لأن تتحول إلى حرب نووية..
في مقابلة معه أواخر الشهر الماضي قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ديفيد كاميرون عن بوريس جونسون رئيس الوزراء الحالي «إن لديه قدرة على الإفلات من أشياء لا يبدو البشر العاديون قادرين على الإفلات منها». لم تكن تلك إشادة بقدرات جونسون بقدر ما كانت سخرية من الرجل الذي نجح بكثير من الحظ، وقدرة على المناورة، وميل للشعبوية والمزح، وكثيراً ما وصفه الإعلام بـ«المهرج» عندما كان يشغل منصب عمدة لندن.
جائحة «كورونا» لم تغير حياتنا وسلوكياتنا فحسب، بل فرضت نفسها حتى على لغتنا اليومية. فخلال العامين الماضيين طغت الجائحة على كل مناحي حياتنا، وسيطرت على الأخبار ومشاغل الناس، فأصبح من النادر أن يدور حديث