عندما يصل غدا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر يكون قد أطلق من جديد نقاشا قديما جديدا، ليس عن علاقة بلاده بمستعمرتها السابقة والإشكالات العديدة التي ما زالت قائمة معها بعد ستين عاما من الاستقلال، وإنما أيضا عن علاقتها بمجمل القارة السمراء التي تشهد في الفترة الماضية تراجعا متسارعا لنفوذها.
بوصول الرئيس غوستافو بيترو إلى هذا المنصب يكون هو الأخير في سلسلة انتصارات انتخابية لقوى التغيير الديمقراطي في أمريكا اللاتينية منذ فوز أندريس مانويل لوبيس أوبرادور في المكسيك عام 2018 وما أعقبه من فوز لليساريين في كل من الأرجنتين عام 2018 ثم بوليفيا عام 2020 فالبيرو وهندوراس والشيلي عام 2021..
الرافضون لهذا الاستفتاء والداعون لمقاطعته عبّروا عن مواقفهم بشكل واضح طوال فترة الماضية واجتهدوا لإظهار عَوَاره وعوار المسار كله لكن المؤيدين لسعيّد لم يفلحوا أبدا في إظهار عكس ذلك.
الكل تقريبا يعترف للإيرانيين بقدرتهم الفائقة في التفاوض وأكثر ما يشار إليه هنا جلَدَهم المدهش في جلسات المباحثات والمساومات مع قدرة مثيرة للإعجاب على التمسّك بالموقف وثبات لا يمل من تكراره.
مباراة في كرة القدم لكنَّ اللعب لم يكن جميلا ولا اللاعبين باللياقة المطلوبة، كما أن أغلبهم استمرأ إضاعة الوقت وتفويت الفرص. ومع أن الجمهور هو الذي اختار هؤلاء اللاعبين إلا أنه بدا متبرما من أدائهم، رغم تفاوته من لاعب إلى آخر.
بات الكل يحذر الآن من أزمة غذائية عالمية ستضرب مناطق عديدة من هذا العالم بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا والاعتماد على امدادات الحبوب القادمة أساسا من طرفيها، بل وبدأ الحديث عن مجاعة ستشهدها بقاع معينة أهمها إفريقيا.
حدثني مصوّر بريطاني عاد لتوه من أوكرانيا كيف أنه قضى أكثر من أسبوعين هناك في قلق شديد بين سلامته الشخصية ومتابعته لأوضاع زوجته التي تركها وحيدة مع ابنهما الرضيع فإذا بها تصاب بكورونا.
صورة واحدة اختارتها معظم الصحف الفرنسية وهي تتناول حدثا غير عادي بالنسبة إلى باريس، يتمثل في طرد السلطات العسكرية في مالي أمس الأول للسفير الفرنسي في باماكو: لافتة رفعها أحد المتظاهرين هناك، تظهر العلم الفرنسي بألوانه البيضاء والحمراء والزقاء، وقد توسطه رسم لجمجمة مع كتابة تقول «الموت لفرنسا وحلفائه
الاحتمال الأول سيجعل سعيّد يمضي في خططه لا يعبأ بأحد فقد استخف بقومه فأطاعوه، أما الاحتمال الثاني فسيوجه رسالة قوية له مفادها أن عليه أن يتوقف ويراجع حساباته، وفي نفس الوقت رسالة قوية للعالم كذلك مفادها أن إصرار التونسيين على الديمقراطية ليس أقل من إصرار السودانيين دون الحاجة إلى إسالة الدماء في الش
في انتخابات 1999 كتب الصحافي التونسي لطفي حجي سلسلة مقالات في مجلة "حقائق" الأسبوعية تحت عنوان "ديمقراطية بلا ديمقراطيين" حاول أن يبين فيها أن عقلية الشعب التونسي وثقافته هي عمليا ضد الديمقراطية وحقوق الإنسان.