رأينا في الأيام الماضية محاولة السيسي ركوب الموج وتوظيف حدثين لصالحه؛ الأول: هو الانتهاء من تعويم السفينة العالقة في قناة السويس، والثاني: هو نقل المومياوات من المتحف المصري في التحرير إلى متحف الحضارة في الفسطاط
إن الثورات لا تموت ما دامت أهدافها لم تتحقق، لكنها فقط تتحين الفرصة لفورة جديدة للثوار، تحطم الأغلال، وتكسر قيد الأبطال، وتحرر الأسرى من الأحرار، ليشرق في الكون فجر جديد.
إذا أدركنا دور المسجد في التربية السياسية علمنا السر في ما يقوم به المستبدون والطغاة من عمليات تخريب ممنهجة لا تتوقف عبر أساليب متنوعة، لإضعاف دور المسجد وحصره في جوانب محددة
دور المدرسة في عملية التربية السياسية تكمن أهميته في كونه يجمع بين التعليم النظري والتربية السلوكية، حيث يتعدى دورها الكتاب المدرسي والمادة المُوجَّهة، إذ يتنوع ذلك التأثير بسبب قضاء التلاميذ لفترات طويلة من حياتهم فيها، فلا يتأثر الطالب بالمحتوى العلمي وحده، بل يتأثر بكل ما يراه في بيئة المدرسة.
إن ما ارتكب في رابعة وأخواتها هي جرائم سياسية فاضحة، وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم ضد الحرية، وجرائم ضد الشرعية، وجرائم ضد الديمقراطية، وجرائم ضد الوطنية
إن حالة الاستبداد السياسي التي تشهدها بلداننا العربية والإسلامية في العصر الحالي، تستهدف (في جوهرها) تغيير هوية الأمة وتزييف وعيها وضياع مقدساتها لصالح أعدائها.