حرب خاطفة، هكذا أرادها حفتر، إلا أن الواقع خالف حساباته، فاصطدمت مخططاته وأحلامه بصلابة خطوط الدفاع على العاصمة، وخسرت قواته مواقع مهمة أبرزها غريان ولم تستطع تجاوز الضواحي الجنوبية لطرابلس..
الخلاف في حقيقته ليس كما يصوّره البعض بأنه بين الإخوان من جهة وشركائهم المستقلين من جهة أخرى، فالخلاف أوسع من هذه الجزئية، وهو نتيجة لجملة من الاختلافات تراكمت عبر الممارسات السياسية والمواقف منذ التأسيس