إطلالة أوسع على مجمل التحولات في الدول التي شهدت انقلابات عسكرية، أو ثورات مضادة وردّة عن الديمقراطية؛ تكشف بوضوح الارتباط الوثيق بين الثورات المضادة والانقلابات وبين التطبيع. ولعل التطبيع مع إسرائيل والتعهد بإقامة علاقة معها بات شرطا أساسيا لازما لنجاح أي عسكري يعتزم الانقلاب، أو مدني يرغب بالردة ع
الحقيقة، لا يوجد لدينا قلق على تونس، فرغم الانتكاسة الحالية، فإن فرادة التجربة الديمقراطية التونسية ستبدع حلولا للأزمة، وإن مظاهرات شباب تونس الكبيرة وشاباتها، خلال الأسبوعين الماضيين، رسالة بالغة الرمزية والدلالة
نقاش جمعني مؤخرا خلال إجازة كنت أقضيها خارج بريطانيا في دولة عربية مع أحد الشيوخ الذين يصفون الغرب بـ"الكافر"، وفي حديثي معه دعا ذلك الشيخ لي بأن أخرج من تلك البلاد الأجنبية "الكافرة"، ووفقا لوصفه فإن مواطني تلك الدول ما هم إلا "حطب جهنم"!!
تنسيق إسرائيل معها بالسماح لها بالدخول لمناطق "C" (ج) لاغتيال بنات يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن التنسيق الأمني متبادل ويسير باتجاهين، وأن أمن السلطة من أمن إسرائيل والعكس صحيح بالضرورة..
الفيروس الأخطر في العراق وعموم العالم العربي هو الفساد، وإن من قالوا إنهم جاؤوا على الدبابة الأمريكية لتحرير العراق إنما هم سراق جاؤوا لنهبه، حالهم حال من قال في القاهرة إنه جاء ليحنوا على الشعب المصري.
الحقيقة أننا اليوم أمام "فتوحات": عباس، دحلان، القدوة، البرغوثي.. وربما عقب كتابة هذا المقال يعلن قيادي آخر تيارا فتحاويا جديدا، ليؤشر ذلك على عمق الأزمة داخل الحرك
الأنظمة بدلا من أن تثقف الشباب والشابات، فإنها تدفعهم للعمل بوظيفة ذبابة إلكترونية لترديد مثل هذه الأسئلة التي تشكك في الرواية الفلسطينية والحق الفلسطيني، من أجل تبرير تحالفها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي
في المهجر حرية، وفي الكلوب هاوس غرف افتراضية لا غرف تحقيق وأقبية تعذيب، وطالما أن هناك قتلة يحكمون فإننا بحاجة لمليون كلوب هاوس، عَلّ ما تفتحه تلك الغرف من آفاق للحوار والتفاهم، يفتح يوما ما بصيص أمل بنهاية تلك الطغمة الحاكمة في بلداننا
التجارب السابقة في المصالحات والتوافقات مع الرئيس الفلسطيني تؤكد أن الرجل غير معني بالتوافق ولا بحل أزمة حماس بغزة، بل هو فيما يمكن قراءته من جملة مواقفه تجاه القطاع غير معني بغزة ولا بعودتها، وبالتالي ربما تنتهي الانتخابات لتجديد شرعية فتح والسلطة الفلسطينية والرئيس عباس بالضفة وفوز تيار دحلان بغزة
إلأمريكيون الذين لم يتمكنوا من تحمل دكتاتور كترامب لأربع سنوات، تمكنوا من ازاحته في أول انتخابات، فماذا عن بعض الشعوب العربية التي ترزح تحت حكم نظم مستبدة منذ أربعة أو خمسة عقود؟
سياسيا يمكن تفهم (ولكن بطبيعة الحال عدم تقبل) إدلاء السياسيين في البلدان التي طبّعت بتصريحات تبريرية، إلا أن محاولة بعضهم التذاكي والعمل على إقناع الجماهير بأن التطبيع هو الطريق نحو تحرير فلسطين، فيه قدر من الامتهان لشخوصهم أولا قبل عقول الجماهير.