من غير المقبول أن يقف العرب كعادتهم السيئة مكتوفي الأيدي، وهم يرون السوريين المدنيين العزل من كبار السن والأطفال يُقتلون ويُشردون على أيدى عصابات النظام والقوات الروسية!
تأتي آخر التطورات السياسية العراقية، من ذلك البلد المهم جدا استراتيجيا لكل دول المنطقة «الخليجيين، الإيرانيين، الأمريكيين» على حدٍّ سواء، تخبرنا التطورات أن الحراك الشعبي قد عاد وبقوة مدعوما من المرجعية الشيعية «السيستاني»، الذي أكد ممثله في إلقاء خطبة الجمعة الماضية أن تشكيل الحكومة العراقية قد
من جانبها، فإن الولايات المتحدة لا ترفض التفاوض مع إيران، وهدفها المعلن فقط تغيير الاتفاق النووي الحالي، وربما أفضل طريقة لحل الأزمة هي بالتفاوض غير المباشر بين أميركا وإيران، مع التعهد بتخفيف العقوبات قبل إقرار الاتفاق بشكله النهائي.
المتأمل في تاريخ منطقة الشرق الأوسط القديم، يجد أن الفرس والأوروبيين (اليونان وأعقبها الرومان) هم أصحاب الإمبراطوريات المتواجدة في المنطقة أغلب العصور، ولم يكن للعرب شأن كبير إلا بعد أن وحدهم الإسلام وجعل منهم «أمة حضارية» تنافس القوى الحضارية المعاصرة لهم. والمفارقة العجيبة أن تلك الحضارات القديمة
الحقيقة الواضحة أن تركيا من أكثر الدول التي يلجأ إليها السوريون، بحكم أنها دولة مجاورة وحكومتها تحاول رعاية اللاجئين بكل إمكانياتها، ولذلك يساعد الأوربيون والعالم هذه الجهود التركية الإغاثية للسوريين، ويرون في تركيا أنها «دولة مصدّ» للاجئين السوريين، لكى لا يتسللوا إلى أوروبا.
هناك من يعتقد بأن ما طلبه بوتفليقة في رسالة ترشحه للعهدة الخامسة، عاد وقدمه مرة أخرى، ولكن دون أن يترشح هذه المرة، حيث دعا إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية لمدة قد تصل إلى عام كامل، مما عدّه البعض أنه تعطيل لاستحقاق دستوري، والتفاف على مطالب الشعب الجزائري، والتذاكي عليهم لإخماد حماسهم.
يخطئ من لا يرى في التقارب الروسي الصيني أنه مقدمة لتغيير شكل النظام العالمي من أحادي القطبية إلى متعدد الأقطاب، فالصينيون ينازعون الأميركيين القوة الاقتصادية والأرقام لا تكذب..
بالرغم من بساطة اللغة المستخدمة بكتابتها، وعمومية الأفكار التي تحتويها ورقة «استراتيجية الأمن القومي الأمريكي»، إلا أنها تعبّر عن الخطوط العريضة للسياسة الأمريكية اتجاه مجموعة من التهديدات الأمنية والمخاطر والتحديات الاستراتيجية في مجالات عديدة، كالاقتصاد والتعليم والصحة وغيرها.
تنفس الشعب الخليجي الصعداء، بعد أن تزيّنت الكويت بأعلام دول مجلس التعاون الخليجي، معلنةً انعقاد قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بوقتها وبمكانها، ومع ما تحمل تلك الأنباء من قُرب انفراج الأزمة الخليجية.