هشام الحمامي يكتب: سيقول لنا "جدعون ليفي" في هآرتس، في 16 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي: إسرائيل ستدفع الثمن، وسيكون أثقل مما يبدو لها الآن.. إسرائيل على وشك الدخول في حرب كارثية، أوهي دخلتها فعلا..
هشام الحمامي يكتب: من رأى الدقة والبراعة التي تم بها التخطيط والتنفيذ لعملية "طوفان الأقصى"، لا يمكن إلا أن يرى أن من قام بهذا العمل لا يمكن إلا أن يكون على وعي تام بما ستسير عليه الأحداث بعدها، وإلى ما ستنتهي..
هشام الحمامي يكتب: لن تعود السياسة إلى الحياة إلا بعودة الحياة إلى الإنسان وعودة الإنسان إلى السياسة! وهو ما لن يتحقق إلا بـ"إصلاح" الاضطراب الشديد الذي أصاب "الشخصية المصرية" في سويدائها، من بعد تكوين "جمهورية 1952م"..
هشام الحمامي يكتب: كل ما تنطق به السلطة هو اجتهاد بشري لا قداسة فيه، قابل للمعارضة والرفض والتصويب والمحاسبة، ويجب أن يظل دائما كذلك.. والدين متمم المكارم يراقب المسألة "من بعيد لبعيد" ويقول رأيه ناصحا ومرشدا وهاديا ودليلا..
هشام الحمامي يكتب: حقق الأستاذ فهمي مجدا وشهرة حظيت باحترام كبير من الأصدقاء والخصوم.. شهرة مستحقة نجمت عن وقوفه على الجانب الصحيح من التاريخ، لأكثر من نصف قرن.. واجه خلالها إنسانيته على أروع ما يكون الأمر..
هشام الحمامي يكتب: نقول ذلك ونحن نسمع لبعض الأصوات الآن، والتي ما زالت مسموعة أكثر من غيرها في الحرب الروسية-الأوكرانية.. نسمع أصوات الاستمرار في الحرب حتى "إذلال" روسيا..
ولدت (الجمهورية) إذن على يد الجيش، وسرعان ما سيقر التاريخ ويشهد بذلك! إن الجيش هو (صانع الجمهورية وحارسها)، وسيأتي حكام (الجمهورية) تباعا من قلب (الدولة المركزية) الأكثر غوصا في دنيا العمران الجديد الذي أنشأه محمد على باشا.. من (الجيش).. .
هشام الحمامي يكتب: الحاصل أن السلطة الفلسطينية الآن في الضفة تقوم بالدور التقليدي للدولة العربية الحديثة بعد الحرب العالمية الثانية ومحاصرة وملاحقة القوى الوطنية ومنعها من التواصل الصحيح مع الشعوب ومنع الشعوب من التواصل معها، والتنسيق التام..
هشام الحمامي يكتب: سليمان الحلبي كان أصلا قد عقد نيته على إحداث أكبر خلخله ممكنة في كيان الاحتلال بقتل نابليون (ت: 1821م).. فوجده قد هرب بحجة تغير الأمور في أوروبا واضطراره لمغادرة القاهرة، وأسند القيادة من بعده لجان كليبر.. فليكن كليبر إذن.. وقد كان..
هشام الحمامي يكتب: غابت دروس وعِبَر أقسى هزيمة عسكرية وسياسية وأخلاقية عرفها العرب في تاريخهم الحديث، ولم يتبق منها في الذاكرة إلا كلمتان: "النكسة" و"التنحّي.. وتنويعات السخرية المصرية الشهيرة عليهما..
هشام الحمامي يكتب: الحديث عن ثراء مصر حديث قديم.. وأشهر من أن يُعرّف.. ومصر كان يطلق عليها "مقمحة" اليونان والرومان، أي مصدّر القمح لهما.. ومعروف أن المصريين زرعوا القمح مبكرا جدا.. قبل بناء الأهرامات..
سيكتبون عن إسرائيل يوما ما، مثلما يكتبون اليوم عن الحروب الصليبية (1096ـ 1291م) كما قال لنا فيلسوف الزمان والمكان د. عبد الوهاب المسيري (ت 2008م) رحمه الله.. من يعنيه التاريخ وكرامة اسمه في التاريخ، ليس عليه سوى أن يكتب لنفسه فيما يحدث الآن ما يريد كتابته..
هشام الحمامي يكتب: الوثيقة احتوت على الكثير من الأخطار المرعبة التي تتصل بنا وبأمتنا وحضارتنا.. أهم ما فيها: أن البحر الأبيض المتوسط هو الشريان الحيوي للاستعمار! لأنه الجسر الذي يصل الشرق بالغرب، والممر الطبيعي إلى القارتين الآسيوية والأفريقية..
هشام الحمامي يكتب: يرتبط الصدق/ الكذب في الحضور داخل المجال العام والحركة فيه وبه، ارتباطا وثيقا.. ولم تحدثنا الأحاديث عن كذاب أو مدع، سواء طالت أكاذيبه وادعاءاته أم قصرت، إلا وكانت فضيحته فوق رؤوس الأشهاد..
هشام الحمامي يكتب: تمت عمليه إبعاد عاصفة للناس عن السياسة والثقافة وكل معالي الأمور.. والعمل بكل همة ونشاط على تعميم ونشر سلوكيات الاستهلاك والتسلية والكسل المفرط والسلبية والإذعان..