إلى أي حد يمكن السيطرة على هذا النموذج "المستنسخ" من الثورة الفرنسية، والتي نفسها سببت حروبا طاحنة في أوروبا في القرنين الماضيين، في ظل تغير موازين القوى الدولية والتغول الروسي الحليف التاريخي للعرق الفارسي؟
لا شك في أن البيان الختامي لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي استلمت تركيا رئاسته من مصر لعهدة من سنتين إلى ثلاث، يمثل وثيقة تاريخية بين الدول الإسلامية، وهي تستذكر داعمة للأقليات المسلمة، التي ترزح تحت طائفية أو استبداد أكثرية غير مسلمة.
في الوقت الذي تتخذ فيه تركيا الإجراءات التقليديةَ لتهدئةِ الوضع مع روسيا، تُصرُّ الأخيرة على التصعيد فتطلق صاروخ "كاليبرا" عابرا للقارات من عمق البحر مداه 10 آلاف كلم، وتجعل من العراق رأس حربة في مجلس الأمن لضرب مصالح تركيا فيه...