يجب على العلماء والمثقفين قول الكلمة المسؤولة، وأداء مسؤولية الكلمة؛ وفتح حوارات مع هؤلاء، وكشف بعض مسالكهم الخَطِرة، ويجب على كل مؤسسات الدولة والوطنيين، التفطُن لمخاطر الطائفية الدينية على بلداننا..
قال الإمام النووي في مقدمة المجموع: "وَلْيحذرْ كلّ الحذر أن يشرع في تصنيف ما لم يتأهّل له، فإنّ ذلك يضرّه في دينه، وعلمه، وعرضه، ولْيحذرْ أيضاً من إخراج تصنيفه من يده، إلا بعد تهذيبه، وترداد نظره فيه وتكريره.."..
البحث عن مقاربات تحمي الدعوة وتبني الأوطان - وإن لم تستكمل شروطها - خير من الجمود المقيت، والوقوف موقف العاجز أمام السياقات التاريخية، والاجتماعية، والسياسية، التي يمور بها العالم اليوم
ظهر تنظيم الدولة على الساحة العالمية، بعد ثورات الربيع العربي، وازداد قوة وانتشارا مع اقتراب بعضها من تحقيق أهدافها، وأخذ المساحة الأكبر من وسائل الإعلام، ومداد الأقلام، وحاز على عواطف كثير من الشباب، و"ملأ الدنيا وشغل الناس".