سياسة دولية

مقتل أكثر من 290 شخصا خلال المحاولة الانقلابية بتركيا

جاء في بيان للوزارة قتل "أكثر من مئة انقلابي و190 من مواطنينا"- ا ف ب
جاء في بيان للوزارة قتل "أكثر من مئة انقلابي و190 من مواطنينا"- ا ف ب
قتل أكثر من 290 شخصا في محاولة الانقلاب التي نفذتها مجموعة من العسكريين في تركيا ليل الجمعة السبت، وفق ما أعلنت الخارجية التركية الأحد.

وجاء في بيان للوزارة قتل "أكثر من مئة انقلابي و190 من مواطنينا" على الأقل. وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 265 شخصا على الأقل.
التعليقات (1)
مصري
الإثنين، 18-07-2016 12:42 ص
لم يكن المقصود من انقلاب تركيا الفاشل هو إعادة تركيا إلي التخلف و الإستعباد بمفردها فقط ولكن كانت الأهداف كثيرة ومتعددة ومتشعبة ، فالمخابرات الأمريكية والإسرائيلية كانت تخطط للمنطقة العربية أيضا وأهم هذة الأهداف هو قتل القدرة علي الحلم ، نعم فبعد قيام الربيع العربي ووصول أول رئيس مدني منتخب إلي سدة الحكم في مصر أرتفع مقياس الطموح والرؤي لمستقبل أفضل يتيح للشعوب العربية مستوي معيشة أفضل وحياة ديمقراطية حقيقية وتطلع للمساهمة في النتاج الحضاري المادي و الأدبي كما كانت الحضارة الإسلامية في الماضي ، وهو ما يؤرق أعين زبانية الشيطان ، فقد كانت الضربة النكراء وهو انقلاب العسكر في مصر وبذلك خبت جذوة هذا الحلم العربي ، ولكن سرعان ما وجد الإنسان العربي البديل والمثل و الحلم في تركيا وزعيمها هذا الرجل الذي اصبح عقبة وشوكة في حلق كثير من الدول واهمهم امريكا واسرائيل ، وكان للنجاح الذي حققه اردوغان وتحويل تركيا لقطعة من أوربا أن أصبح الإنسان العربي يحلم بالنموذج التركي المسلم ، و خاصة التجربة الديمقراطية ، وهو ماترفضة اسرائيل وأمريكا ومن يدور في فلكهما ، لذلك كان المقصود هو القضاء علي النموذج التركي ، حتي يقتل الحلم الذي يراود كل عربي وخاصة المواطن المصري ، فما يفعلة العسكر المرتزقة في مصر من تخريب متعمد لكل اركان الدولة المصرية هدفة هو تركيع الشعب المصري والنزول بمستوي معيشتة لدرجة أن يأكل من صناديق القمامة وهو شاكر وقانع وراضي بل ويدعوا لحكامة الذين يسرقون قوتة وهذا هو أقصي حد لأحلامة وبالتالي التقوقع داخل صندوق القمامة مصدر غذاءة واستمرار حياتة بدلا من الحلم بحياة كريمة تسودها الحرية والمساواة والديمقراطية وهو مايمهد لنهضة حقيقية تمتلك بها الشعوب العربية حريتها في صناعة القرار النابع من مصالحها هي وليس مصالح الغرب العفن وعملاءة من الحكام الخائنين من امثال الخسيسي وبشار و....... وهذا هدف واحد من عشرات الأهداف التي وضعتها المخابرات الأمريكية ولن تتراجع عن تحقيقة فالمعركة الحقيقية قد بدأت بالفعل بين الغرب وبين اردوغان وقد كشف هذا الإنقلاب الفاشل عن الخائنين الذين تستهدفهم المخابرات الامريكية في اهم المؤسسات سواء الجيش أو القضاء أو الشرطة أو الإعلام وإن كان أسوأهم واسفلهم هو الخائن الذي يعمل بالجيش فبمجرد النجاح في إستمالتة وخضوعة لعملاء المخابرات الأمريكية يكون لدية الإستعداد الكامل لقتل أكبر عدد من الشعب في سبيل تنفيذ الخطة الموضوعة من قبل المخابرات المعادية للسيطرة علي حكم البلاد والقضاء علي كل تطلعات الشعب الغافل .