سياسة عربية

هيرست: معتقلون "كبار" في السعودية عُذبوا ونُقلوا للمستشفى

ابن سلمان
ابن سلمان

كشف الصحفي البريطاني المعروف، ديفيد هيرست، عن تعرض بعض كبار الشخصيات الكبيرة المعتقلة في السعودية للضرب والتعذيب بشكل سيئ خلال اعتقالهم أو استجوابهم لاحقا، حيث نقل بعضهم للعلاج في المستشفى.


ونقلت مصادر داخل الديوان الملكي، لموقع "ميدل إيست آي"، أن حجم حملة القمع، التي توقع اعتقالات جديدة كل يوم، أكبر بكثير مما اعترفت به السلطات السعودية، حيث اعتقل أكثر من 500 شخص، وعددهم في ازدياد.

واحتجز عشرات الأمراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال، بما في ذلك وزراء في الحكومة ومليارديرات، في إطار التحقيق الذي أعلن مطلع الأسبوع، ويبدو أنه يهدف في جانب منه إلى تعزيز سلطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وقال هيرست إن "بعض -وليس كل- كبار الشخصيات المعتقلين تعرّضوا لمعاملة وحشية، ويعانون من جروح أصابت أجسامهم؛ بسبب أساليب التعذيب الكلاسيكية".

 

وقال: "لا توجد جروح على وجوههم، حتى لا تظهر عليهم أي علامات إذا شوهدوا لاحقا في العلن".

وأشار إلى "تعرض بعض المعتقلين للتعذيب؛ لإجبارهم على الكشف عن تفاصيل حساباتهم المصرفية".

3
التعليقات (3)
مصري
الجمعة، 10-11-2017 11:50 ص
هكذا عجل سلمان وولدة بكشف ما كان آل سعود يخفونه منذ ظهورهم المشئوم علي الساحة السياسية واتضحت بكل جلاء حقيقتهم المخذلة ، بل واكدوا ما كانت بعض كتب التاريخ تكتبه من ان جدهم سعود ما كان إلا رئيس لعصابة من قطاع الطرق يقتلون وينهبون مثلهم في ذلك مثل أي عصابة من عصابات افلام الغرب الأمريكي ، نحمد الله علي هذا التعجيل .
غسان غلاينه
الجمعة، 10-11-2017 11:11 ص
لو لم يكن بن خريان من العائلة الحاكمة لكان الآن من أكابر قطاع الطرق في الجزيرة العربية. العِرق دساس.
كاظم أنور دنون
الجمعة، 10-11-2017 10:27 ص
المراقب للأوضاع ينتابه للحظة واحدة شعوراً بأن هذه المملكة هي قوة عظمى تفوق أمريكا وروسيا بأشواط فهي تتحكم في رقاب العباد وحكام العباد أيضافي منطقة الشرق ... ولكن ما ان تزول الدهشة عن القاريء ويعود ليحلل الأوضاع بهدوء وروية حتى يثبت لديه العكس تماما، فالغدر بالضيف - مسئول كان أو أمير أو مواطن بسيط - هو ليس من شيم المسلمين أو العرب، ولا ينم عن قوة سياسية أو عسكرية بل عن ضعف وخيانة ، فلو كان المسول السعودي على درجة من الثقة بالنفس والسيطرة على الأمور ما لجأ لمثل هذا العمل ولكان فعل مايريد على أرض لبنان وبحضور الحريري أو غيره، ولكنه غدر وخان، وحجز الحريري مع زمرة من أمراء آل سعود ومعهم مجموعة ممن يسمون رجال أعمال وسياسة لغرض ما .... السؤال هنا : كيف لك يامن تتحكم بقرار المملكة أن تضمن الولاء ممن تروعه وتخطفه وتجبره - في لحظة ضعف - على أمر ما؟؟ كيف لك ولهؤلاء الصمود في وجه تيار المقاومة وحلفائه المخلصين؟؟؟ يستقلب السحر على الساحر ، ولن يلدغ - مسلم وغير مسلم - من جحركم مرتين...