كنت قد دعيت في شهر أيار/ مايو لزيارة واشنطن، العاصمة الأمريكية؛ للمشاركة في جلسة استماع عقدت داخل الكونغرس. كانت قد تشكلت لدي صورة عن المدينة طبقا لما كان يرويه لي خطيبي جمال خاشقجي عنها. إلا أن زيارتي خلفت لدي شعورا مؤرقا بأن ذكراه تكاد تتلاشى في المدينة التي كان يتحدث عنها بمشاعر فياضة من الحب.