يعتبر التيار القومي في تركيا من أكثر التيارات السياسية حضورا. لكن ينبغي التفريق بين القومية الثقافية والفكرية، وبين القومية ذات الطابع العنصري. حيث أغلب الأحزاب التركية تعبر بشكل أو بآخر عن القومية الثقافية والفكرية، إنما بأيديولوجيات مختلفة ومتباينة بتباين تركيبة الشعب التركي متعدد الطوائف.
محمود عثمان يكتب: هل بمقدور أحد أن يفسر للمواطن العربي، ما هي الأهداف التي تحققت، أو الفائدة المرجوّة من حضور بشار الأسد قمة جدة!.. سوى أن الجامعة العربية قررت كتابة وفاتها بنفسها، ليس رسميا، بل في العرب وضمائر السوريين؟..
الغريب والمتناقض في كلام كليتشدار أوغلو، دعوته الحكومة التركية لتطبيع العلاقات مع حكومة نظام الأسد كونها شرعية، والمطالبة بالوقت نفسه بقطع الدعم عن حكومة السراج الشرعية في ليبيا، المعترف بها أمميا، لصالح مليشيات خليفة حفتر..
لعل من أهم المصاعب والعقبات التي يواجهها اللاجئ السوري، علاوة على قهر الغربة، وضغوط الأحوال المادية الصعبة، وصعوبة تأمين لقمة العيش الكريمة، هي الوثائق الرسمية اللازمة والضرورية لضمان وجوده بطريقة قانونية في بلاد المهجر، حيث يأتي جواز السفر على رأس قائمة تلك الوثائق الضرورية
تعقد في مدينة تبريز الإيرانية يوم غد الجمعة، القمة التركية الروسية الإيرانية الثالثة حول سوريا، حيث يشارك فيها الرؤساء رجب طيب أردوغان، وفلاديمير بوتين، بالإضافة للرئيس الإيراني حسن روحاني.
أيا كانت الظروف والأسباب والمسوغات، فإن غياب ممثلين عن كتلة بشرية موجودة داخل المجتمع التركي، تعدادها يفوق ستة ملايين نسمة، نقص كبير، وخطأ فادح، وثلمة في مسيرة الديمقراطية التركية.
فصائل المعارضة، بعد تلقيها الدعم اللازم قامت بهجوم معاكس، استطاعت من خلاله استعادة المناطق التي استولى عليها النظام، مضيفة إليها مناطق أخرى. كما تمكنت من إبعاد قواته عن محيط مطار أبو الظهور لمسافة تزيد على عشرة كيلومترات
نجاح بوتين في عقد مؤتمر سوتشي متوقف على الفيتو الأمريكي، والموافقة الإيرانية، والتعاون التركي.. والأهم من ذلك كله، تماسك المعارضة السورية وثباتها، وصمودها في وجه الضغوط الدولية، وتمسكها بثوابت الثورة السورية في بندها الأول: خلاص الشعب السوري من حكم عائلة الأسد
زالت عاطفة شعوب الشرق الأوسط الجياشة عاجزة عن تشكيل فعل ضاغط على صاحب القرار السياسي.. ربما بسبب إصابتها بوباء الفرقة والانقسام والتشظي السائد في الساحة السياسية، مما يجعل الاعتماد عليها في الحسم أمرا غير ذي جدوى
الروس والأمريكان والأمم المتحدة شرعوا بالتعاطي مع المسألة السورية من منظور أن الحرب العسكرية في سوريا قد انتهت أو شارفت على النهاية، وأصبحت المعارضة السورية أمام تحديات مصيرية صعبة للغاية
أثار تصريح الرئيس رجب طيب أردوغان، عن إمكانية تنفيذ عملية عسكرية مشتركة تركية إيرانية، ضد ما وصفها بالمنظمات الإرهابية في البلدين، موجة من تبادل الآراء والنقاشات في أوساط المحللين والمراقبين والناشطين السياسيين..
أثارت الحشود التركية الأخيرة على الحدود السورية في الطرف المقابل لإدلب وعفرين , تساؤلات كثيرة حول طبيعة الحراك في الشمال السوري . خصوصا بعد المناوشات في منطقة عفرين بين الجيش التركي وميلشيات حزب الاتحاد الديمقراطي الانفصالية .. هل تشكل هذه التحركات إرهاصات ومقدمات لمعركة إدلب الكبيرة الحاسمة ؟
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن زيارته للولايات المتحدة , شكلت "بداية جديدة" في العلاقات بين تركيا وأمريكا, الحليفين الاستراتيجيين, والبلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي..