في كل عام ومع بداية العام الهجري، نعيد قصص هجرة المصطفى إلى المدينة، لكن في هذه المحاورة أريد أن أخضع الهجرة لوجهة نظر جغرافية، وتفسير لماذا كانت المدينة هي ملجأ وملاذ النبي في هجرته، مع التأكيد على أن كل ما تم ويتم هو بإرادة الله ومشيئته سبحانه وتعالى.
يتعامل الكثيرون مع وثيقة سد النهضة من بُعد واحد فقط هو البعد المائي معتبرينه البعد الغاية والهدف والأمل، ولكن الحقيقة أن هناك أبعادا عديدة لهذه الوثيقة أبرزها، وممثلاً القاعدة الرئيسة لتلك الوثيقة، البعد الديموغرافي..