سياسة عربية

ابن سلمان يلتقي سوليفان بالظهران.. مباحثات بشأن غزة والاتفاقية الاستراتيجية

الوكالة أشارت إلى لمسات أخيرة على الاتفاقية الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن- واس
التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مع مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، في مدينة الظهران الأحد؛ للتباحث في العدوان على قطاع غزة، والاتفاق الثنائي بين الرياض وواشنطن.

وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إنه تم بحث الصيغة شبه النهائية لمشروعات الاتفاقيات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، التي قارب العمل على الانتهاء منها".

وبحث الطرفان "مسارا ذا مصداقية نحو حل الدولتين لإسرائيل والفلسطينيين، وضرورة وقف الحرب في غزة، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية"، بحسب الوكالة.

وكان البيت الأبيض قال، الجمعة، إن سوليفان سيزور السعودية والاحتلال، لبحث المسائل الثنائية والإقليمية، بما في ذلك غزة والجهود المبذولة لتحقيق السلام والأمن الدائمين في المنطقة.

وتسعى إدارة بايدن والسعودية إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق بشأن الضمانات الأمنية الأمريكية والمساعدة النووية المدنية للسعودية، بحسب ما ذكرته رويترز، مشيرة إلى أن اتفاق التطبيع بين الرياض والاحتلال في إطار "صفقة كبرى" في الشرق الأوسط لا يزال بعيد المنال.


إلى ذلك، قالت وسائل إعلام عبرية، إن سوليفان سيزور الاحتلال الأحد، بعد مغادرته السعودية. 

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن زيارة مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، للاحتلال الأحد ستشهد مناقشة العديد من الملفات، منها مسألة مفاوضات صفقة التبادل المتوقفة.

وأوضحت الصحيفة، أن سوليفان سيطلب من الاحتلال إعادة قطر لتكون لاعبا مركزيا في هذه المحادثات، بعد أن حولت إسرائيل مركز الثقل إلى القاهرة.

ولفتت إلى أنه من المتوقع أن يناشد سوليفان الاحتلال عدم تأخير تحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية، وهي خطوة اتخذتها إسرائيل احتجاجا على تحركات فلسطينية، لإصدار أوامر اعتقال في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي وأمام الأمم المتحدة لرفع مستوى التصعيد.

بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يطلب من الاحتلال الموافقة على السماح بدمج السلطة الفلسطينية في إعادة إعمار القطاع، للسماح للسعوديين والإماراتيين بالانضمام إلى العربة.

ومن القضايا الأخرى التي من المتوقع أن تطرح خلال زيارة كبير مستشاري بايدن، مسألة تأخير التسلح، الأمر الذي رفع التوتر بين واشنطن والاحتلال إلى مستوى جديد.