سياسة تركية

بعد وصمه حماس بـ"الإرهاب".. أتراك يعارضون إمام أوغلو بطريقة مبتكرة

حملت الملصقات عبارات متضامنة مع الشعب الفلسطيني ومقاومته- إكس /حساب أكرم إمام أوغلو
حملت الملصقات عبارات متضامنة مع الشعب الفلسطيني ومقاومته- إكس /حساب أكرم إمام أوغلو
عبّر ناشطون أتراك داعمون لفلسطين، السبت، عن رفضهم لوصف رئيس بلدية إسطنبول الكبرى المعارض أكرم إمام أوغلو لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأنها "منظمة إرهابية" عبر تعليق ملصقات على نوافذ عدد من قطارات الأنفاق.

وتداولت وسائل إعلام تركية صورا تظهر تعليق ملصقات على زجاج نوافذ أحد القطارات في مدينة إسطنبول مع العلمين الفلسطيني والتركي.


وحملت الملصقات عبارات متضامنة مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، في حين كتب على ملصق عبارة "لا يا أكرم لا، حماس ليست منظمة إرهابية".

وعلى ملصق آخر، كتب الناشطون "سلام إلى حماس، ولتستمر المقاومة".


والأسبوع الماضي، وصف أكرم إمام أوغلو، المنتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة، "حماس" بأنها "منظمة إرهابية"، معربا عن حزنه العميق إزاء هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقال إمام أوغلو في حديث مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية، إن "حماس نفذت هجوما أحزننا كثيرا على إسرائيل"، وأضاف: "نحن نعتبر أي تنظيم يقتل الناس من خلال أعمال إرهابية منظمة إرهابية"، حسب تعبيره.

وأثار حديث رئيس بلدية إسطنبول ردود فعل ساخطة على وصم حماس بالإرهاب، في حين شن زعيم حزب "الحركة القومية" دولت بهتشلي هجوما لاذعا ضد أكرم إمام أوغلو.

اظهار أخبار متعلقة


يشار إلى أن تركيا توجهت خلال الشهر الأخير بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك قطع التجارة مع "إسرائيل" بالكامل، وإعلانها الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية.

ولليوم الـ211 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
التعليقات (0)